دور خريجى هندسة القوى الميكانيكية في تنمية المجتمع:

 

 

تتبلور مهام خريجى هندسة القوي الميكانيكية وترتبط ارتباطا وثيقا بالغايات الآتية :

 

1-  توفير إحتياجات المجتمع كماً ونوعاً من كل أنواع الطــاقة في المواقع المختلفة للإستهلاك إما باستعمال الموارد الأولية من المصادر التقليدية مثل البترول والفحم ، أو عن طريق تطوير وتنمية إستخدام المصادر الجديدة والمتجددة (الطاقة الشمسية طاقة الرياح الخ ) والطاقة النووية .

2-  توليد الطاقة بالوسائل المناسبة لمواقع الاستخدام وبأعلى كفاءة ويشمل ذلك المحطات البخارية ومحركات الاحتراق الداخلي والتوربينات الغازيـة والمحطات النووية والطاقة من المصادر الجديدة والمتجددة والطاقة الهيدروليكية. ويتضــمن ذلك اختيار النظم والدورات الأفضل فنيا واقتصاديا .

3-  تحويل الطاقة من مصادرها المتنوعة إلى أشكال مختلفة تخدم أغراض الإستخدام. وترشيد إستهلاك الطاقة وإستخدام الوسائل التي تمنع تبديدها وإنخفاض إتاحيتها، ومعالجة المشاكل الناجمة عن تأثير استخدامات الطاقة على البيئة مثل التخلص من النفايات والحد من تلوث البيئة.

4-  التصميم والإشراف على الأنظمة الميكانيكية في محطات القوي الكهربية والري والرفع ومحطات المعالجة في شبكات الصرف الصحي ومعدات المصانع مثل مصانع الأسمنت والحديد وخلافه...الخ.

5-    تحقيق سهولة الحركة بين الأسطح الميكانيكية بأقل قدر من الفقد في الطاقة المنقولة.

6-    إجراء القياسات المعملية والميدانية والمعايرات القياسية لأجهزة إجراء القياسات العلمية والمعملية.

7-  الإهتمام بمجالات ضخ السوائل والغازات وضغطها في خطوط الأنابيب . وكذلك مجالات حرق الوقود وما يترتب عن الاحتراق من تأثيرات بيئية وانفجارية.

8-  تكييف الهواء وتصميم ما يحتاجه من معدات وأجهزة.  وكذلك التصميم الحراري للمعدات والأجهزة التي تدخل  في عناصر بناء محطات توليد الطاقة ومعدات إنتقال الحرارة في الصناعات المختلفة.

 

 

 

الدور الرائد لخريجي القسم في إنشاء الجامعات الأخرى:

 

        عندما قررت الدولة في الأربعينات التوسع في التعليم الجامعي بإنشاء جامعة فاروق الأول ( جامعة الإسكندرية حاليا ) وجامعة إبراهيم الكبير (جامعة عين شمس حاليا)، وتلا ذلك إنشاء جامعة أسيوط والمنصورة وغيرها، انتقل عدد من هيئة التدريس بالقسم إلى هذه الجامعات الجديدة . وكان لهم الريادة في إرساء قواعد أقسام الميكانيكا بها فقاموا بوضع لوائح الدراسة بها وإنشاء المعامل والإشراف على  تطوير التعليم إلى مستوي الكلية الأم بجامعة القاهرة. وعلى مر السنين كان هناك من خريجي القسم الذين اختاروا العمل في الجامعات أو الهيئات والشركات الهندسية الأمريكية والكندية والأوربية أو في البلاد العربية. وقد أظهر هؤلاء من المقدرة العلمية في مجالات تخصصهم ومن المميزات والقدرات ما أهلهم لشغل المناصب العالمية في الجامعات والهيئات الكبرى وتأكيد تفوقهم على المستوي العالمي . وكان ولا يزال ذلك موضع فخر وإعتزاز من القسم بخريجيه.