جماعة شعراء الطرق

كلمات شاعر الطرق "عبدالنبي عبدالسلام عبادي"

يجاوزُ حد القلب وحد العقل ِ إلى حد "اللاحدِ"

طيوفُ الوردِ/ ثنايا القدِ /إذا ما اضطربتْ من فرطِ الوجدِ ،

إن يغدو خطوك ما بين الباب إلى الحُجرة عمراً،

إذا يمسسه الشعر/سيغدو نارًا /تشعل ُ فيك شجونَ النفس ِ مرارًا/

لما استباحوا عُريه بمياه أمطارِ الفجيعة ِِأوجعوهُ/

صور الأحبة / وجهها / بعض العناوين القديمة / آية الكرسي /

الوطـنُ التـائـه منـذ متــى		لم يبرح أيكــــة َ شكــــواه ُ
والــذئب ُيطــاردُ قـــافلـة ً		ويثيــر الأرض بفــوضـاه ُ
فـالــركـبُ تلبـّســه مـسُّ		والحـــادي زلـــّت قــدمـاه ُ
أخبرني يا زمن الموتـى:		هـل تركت أحـدًا بلــواه؟!ُ
إنـي قـد ضقـتُ بأغنيتـي		والبغــــي ُيشيـــّد قتـــــلاه ُ
من لـي بزمــانٍ أعرفـــُهُ		لأعيــدَ النهــر لمجــــراه ُ!
وأرتّـب للبـلـدةِ فــرحًــــا		وأزوّج قيســـا ليــــــلاه ُ
من لــي والزمن تخطّانـا		بنشيـدٍ يعــرف(أقصـاه ُ)؟
فالأقصى يعرف كم متنا		وسكـــــرنا عشقــــا بهواه ُ
يـا ذا المحـتل هنــا متنــا		لـــم ترحم شيخــا بعصـاه ُ
لـم ترحــم طفــلا يتوسل		وفتـــاة تصـرخ: أمـاه ُ!
فلتعلـم أنــا مـــا ذقنــــــا		من كفك شيئـــا نخشـــــاه ُ
سنمــوت المـوت بعزتنا		وستعلــم كيـف سنلقـــــاهُ!
سنبيــد الظـلــم إذا جئنــا		من أدنـــى الكون لأقصاهُ
ونشيـّد مـأذنــة عليـــــــا		كـــي نرجـــع للحق سناه ُ
يا كـــل ثكـالـــى بلـدتنــا		ما مــات شهيــدٌ زرنـــاه ُ
فوجدنــا وهجا يصحبنـا		ويقـول: انتصروا لخطاه ُ
يـا كــل قصيدةٍ انتصبت		ما بخـــل الشعــرُ بيمنــاه ُ
لــن نكتبَ شعــرا نقـرؤه		وسنكتبُ شعـــرا نحيـــاه ُ
سنسـن القـــول ونطـلقـهُ		فيطيــرُ يمـــزّق مرمـــاه ُ
يـــا كــل صبـي في كفن ٍ		لــــن نُسكــت لحنـا تهواه ُ
سنــردّد بعــدك أغنيتــك ْ		وستلهــج باسمــك أفــواه ُ

يا ذا السجـان اسمعْ قولي		لن أعمى النـور وتعماه ُ!
ستسن الـوردة ُشــوكتهـا		والتـلُّ سيضرب بحصاه ُ
وتعـود الأرض لدورتهـا		فيعـــــود زمــــان عشناه ُ
ويعـودُ الأقصى للأقصى		منتصبـــا ينـصـــرُهُ الـلـه

يـا موردَ العُشـاق أنت قصيدتـي		ذابتْ لوصفك -في الهوى- أشعارُ
لـولا انعتاقي مذْ نزلـت بــأرضكم		ما لاحَ فــي كبدِ الظــلام ِنهــارُ!!
يـــا سيدَ الأخـــلاقٍ أنت إمـامنـــا		صـلتْ ورائــك أنجــمٌ وبحـــارُ
يـــا سيدَ الأخـــلاق جاءَ زمـانُنَــا		لا الأرضُ أرضُ ولا المدارُ مدارُُُُُُُ!
هربت ْظلال كــرومنا ونعيمِهـــا		نَهَشَ الثمـــارَ الثعــلبُ المكـــارُُ!!
جفـت ْجـــداولُ ماءنــا وتهدمــتْ		وهنـــاك جفــت أعيــــنٌ وبيـــارُ
جنحتْ بنـــا الأفكار نحو هلاكنـا		سهــمٌ ينــــوشُ وقلعــــةُ تنهــــارُ
وتكـــالبتْ أمـمُ القطيعــةِ فوقنــــا		كم لــُفـقت فــي قتلـنــا الأعــذارُ(!)
حبسوا طيورَ الروحٍ في أوكارها		وأنين"غــــــــــــزةَ" يعتليه جِدارُ
الموتُ ينهش في اللظى أطفالنَـــا		ما عــَــادَ يُجدي للبيوت فــِــــرارُ
يــا سيدَ الأخـــلاق زادَ نحيبُنــَـا		جـُــرح العروبة غـــائـرٌ نغـــــارُ
إنــي لأكتبُ فــي هـواك قصيدتي		فتلفنـــي بالدهشـــةِ الأفكـــَــــــارُ
لــولا وجـــودك فارسًا بضميرنَـا		ما هب يومــًـا للوغــــى أحـــرارُ
يــا سيــد الفرسـَــان أنتَ إمامُنـــا		والأرضُ خلفك كلهــــا ثــُـــــوارُ
مهمــا استحـل الضيمُ طعمَ دمائنا		سنُريه صبــرًا صابــرًا فيغــــَــارُ
مهما استباح الوهمُ زيف َعقولهم		فالـلــه فـــوق عبــــاده قهـــــارُ
سنظــــلُ نلهــــج بالشهادة إنمـــا		فــي قلبنــــا لـولا الشهادة ِنــــارُ
إنـــي لأكتُب ُبالحنيــن قصيدتــي		لأقــــول أن جوارحــي قد حارُوا
فــاسمــعْ لقولــيَ يا حبيب قلوبنـا		سـرُ الهــوى ما بعــدَهُ أسرارُ !!

في الصورة المنشورة وتحتيها خبر موتك غير تناتيش!

لا شيء أبعد من حصار الموت غير قصيدة مكتوبة بدمائنا !!

أحمد عبدالفتاح عبدالغني عبدالمجيد العوامري (وشاعر بالهزايم)

وكيف أصبر؟؟!!!
والصبر نفسه اتخنقْ
قطّع
على
جسمه
الخَلـقْ
والصبح اللي كل طلعه بيتشَنقْ
كره الطلوع
عِشق الدموع
يا كل عضمايه ف عضمات الضلوع
مكسور عليكي كوم حطب
عطب البُحيرات القديمه
دقّ فيكِ ومات قوى
الحلم فوق الفرع مايل
حالف براس سيدنا الولي
ما يستوي،
ولا عادش حُضن الوِلْد
قادر يحتوى،
ولا عاد قوى
حتى البنيّه اللي مستنيّه بُكره
يكون عريس
فكّت ضفايرها
ومين يقدر؟؟
يقرا اللي فـ ضمايرها؟؟
دا الصبر راح
والإرتياح...
مبقاش فـ خاطرها
الصبر فين يا عمّنا صابر؟؟
البُقّ طَقّ
من كُتر قول حااااااااضر
وأنا لسّه قاعد فـ الفضا
بغسل فـ روحي بمضمضه
من كُتر ما سناني ماهيش لاقيه اللضى
السوس هجر
ماتعلميني يا نخلة كيف أكون حجر؟؟
ماتعلميني يا تلاجات الصبر...
كيف أكون جليد؟!!
لاجلن م احسّ بنار
ماتعلميني كيف بترضي المُر...
يازرعة الصبّار؟!!!
ماتعلّميني...
وعلّميني...
كيف السكون في القبر؟!!.

أحمد عبدالفتاح عبدالغني عبدالمجيد العوامري (وشاعر بالهزايم)

أمشي وحدي فـ الشوارعْ
ألقي حزن الأرض طالعْ
إنما....
الإنتما مكتوب فـ صفحه
ومن زمان
كل يوم ألاقيها تضحك / تبتسم لي
لو لقيتني فـ مرّه أحلم
تنده اليأس اللي شارد....
فـ الضلوعْ
بسّ لمّا النوم بيكبس
عيني تحبس.... دمعتين:
واحده ليا / واحده منهم....
بس ليهم بالحنين
برضه قطر العمر طالعْ
وماشي وحدي فـ الشوارعْ
الشوارع عمرها ماتقولّي لأ
لسّه بنده ع السواقي
ولا عمر ميّتهَا البليدة زوّدتني
عوّدتني
أشرب العرق اللي راجع....
م العروق
الدروب واخداني
لكن
لسّه ماشي
قُلت يمكن الاقي آخر
رجلي قالت: "مستحيل"
يا عضل جسمي النحيل
إنت قادر
بسّ نادر
يوم تميلْ
شيل همومك.... واستقيلْ
بسّ مش هتلاقي غيرها....
الشوارع مفتوحالكْ
حزن كل الأرض جالكْ
مغناطيسك كان تقيــلْ
بيشدّ رجلك ف المنازل،
والمطالعْ
ماشي وحدي
وماشي وحدك
ف الشوارع.

أحمد عبدالفتاح عبدالغني عبدالمجيد العوامري (وشاعر بالهزايم)

على جرحِك
منيش واخِد
ومتّاخِد
أنا منّي
منين ما باروح
وبوح مدبوح بيسكني
فـ صدري حمام
ماعدش ينوح،
ولا يغنّي
لكني وحيد
باتوه جوّاكِ يا ضلمه
وياااه يا اما
أنا منّي
وعنّي بعيــــــــــد
باعيد لسّه فـ تصويرتِكْ
واتوه جواكِ من حيرتِكْ
ألاقيكِ
قمر سابحْ
حنين طارحْ
واصلّي لِكْ....
لحد الصبح ما يصّبح
وتتلاقي على شجرك عصافِيرِكْ
لكني...
لسّه مستني
وبافتح لِكْ حشايا بيوت
باموت فيكي
وافوت فـ الصلب علشانِكْ
يا مهجة قلب عطشانِكْ
وصوره
فـ روحي مهزوزه
عجوزه ياعيون بكره !!....
فارقتي الشوف
هطوف الكون،
وارجع لِكْ
هادوق أكلِكْ
ياشجرة توت
غريب طرحِكْ
على جرحِكْ
منيش واخد.

(هذا الزجل هو ما استوحيته من المعنى العام لأحد

القصص الإنجليزية القصيرة التى درستها اثناء الجامعة بعنوان

وقولى ياصعيد ياشاعر
بتلونا بمشاعر
بيضا بلون الصفا
تقطر حب ودفا
فيها أصل الوفا
................................
والعصر دا مش عصرك
ولاعصر صوت حمامك
ولا لون خضرة كلامك
ولاشايك (ف) العصارى
تتلم الناس وتحكى
باليل على الربابة
قصة أبو زيد سلامة
بتعلمنا الرجولة
والعصر راياته سودة
عايزنى أشد شعرى
عايزنى أهز وسطى
وأطرقع باللبان
..................................
أمانة عليك تقولى
إزاى تنسى التفاهة
والكدب والخيانة
العصر دا عصر مادة
مافهوش معنى لمودة
العصر دا عصر داعر
مافهوش معنى لمشاعر
..........................................
ما تقولى ياصعيد ياشاعر
أنسى خلاص كلامك
أنسى أيام علامك
وأتوه مع اللي تايه
وأقول ما يهمنيش
وأنام مع مريكا
وأبوس إيدها الصديقة
وأنسى دمى اللي سايل
وأسقف للتفاهة
وأقول برافو هايل
وأقلب معنى الحقيقة
ماهى برضو مش بريئة
رضيت بأي كاين
ماتقولى ياصعيد ياشاعر

وردة للعقل اللي فكر إن كفه يبقى شمعه بألف عينْ

كف "سيد" واحه خضرا وجنة طارحه وفكر عالى حبتينْ

حبه تملّى عقول شبابنا بالتحدي والعزيمه والطموحْ

اللى تعبوا واللى حاضروا واللى كانوا مبدعينْ

واللى فتحوا ألف باب ... كان تملّي بره منهم سور ضبابْ

والنهارده بالمناسبه ياشباب نفسى أسألكم سؤالْ

بالأمس كنا ها هنا نبنى قصورا من رمالْ
وضفائري معقوصة ً بين الحقيقةِ والمحالْ
وأناملي ...
سكنت بكفٍ دافئ ٍ...
خطَّت يداهُ على جبينيَ همسة ً:
حتى وإن طال الزمان تأكدي
سأعود يوما لن أخالف موعدي
*****
العام فاتْ ....
والذكرياتْ ....
تبقى تطمئنُ وحدتي
والشوقُ يعصفُ بالهواجسِ كلها
والقلبُ يقسم أنه......
حتما يعود
منذ التقينا ما حنث......
يوما عهود
*****
بالشوقِ هاتفني يقول :
يوم الخميس لقاؤنا
ذات المكان حبيبتي
فرقصت مثل فراشة ٍ
يارب أتممْ فرحتي
*****
يومَ الخميسِ المنتظرْ

أسرعتُ فى لهف إليه
إن الدقائق مثل دهر تنقضي
والوقت مر ولم يعدْ
الوقت مر ولم يعدْ
*****
قالوا تعاليَ لن يعودْ
أقسمت ما حنث العهودْ
قالوا حبيبكِ قد صدقْ
لكنهُ ....
لكنهُ ....
أوقد غرقْ ؟؟
لا تجزعوا !!!
أحسستها بالأمسِ لما جاءني
فى رؤية ٍ ....
متبسما مثل الملك
ونظرتُ فى عينيه قال : تجلَّدي
هى رحلةٌ فيها الهلاكْ
ما عاد يرغبنا الوطنْ!!
هانت عليه بغربة ٍ أرواحنا
وتبعثرتْ أجسادنا
ما بين ملحٍ قد سكبنا الشوق فيه وبين ماءْ
الآن أيقنت الحقيقة كلها
إن الوطن ....
حتى الثرى ....
قد صار ملك الأغنياءْ!!

كانت يداه برعشة ٍ تجمع ثيابا فى حقيبته التى

يهب الإناثَ لمن يشاءُ ويرتضى ولغيرهم يهب الذكور؟

الحمد لله الذى يهب السكينة كل قلب لا يعارض حكمهُ !!

طوتها الليـالي علـــى سرهــا		وما غيرَ الدهرُ من عِطرِها
فمسـك البــراءةِ بــاقٍ بهــــــا		يُعيد إلــىّ شذا نشــرهـــــــا
فيصحــو فُؤادي علـى نبضها		وتوقظ ُعيني على سحرهــا
رسالــةُ حــب علـــى مكتبـــي		يطل علـــىّ سنـــا فجرِهــــا
فتحتُ الرسالــَــة َفـــي لهفـــةٍ		وكحلت ُعينــيّ من نُورهـــا
ورُحـــت أطـــوّف في سرعة ٍ		بمعنى الحياةِ على سطرٍهــا
وشاهدت ُعمري بعهد الهوى		يذوب ُ بعينــيّ في عمرهـــا
تذكـــرت ُ أيــام وصلــى بهـا		وأبيات شعري َ من بحرِهــا
حــروفُ الرســالة غنتْ بـــه		ورددَ قلبـــي علـــى إثرهـــا
وأغمضـــتُ عيني على جملةٍ		فآثار دمعـــي علــى حِبرهـا
تقـــولُ حبيبـــي سنحيــا معــاً		بحلو الحياةِ وفـــى مُرهـــــا
سنزرع ُفيهـــا نعيــمُ الرضــا		يشق الجداولَ في صخرهــا
وننشــُـرُ مسك القلــوب الـذي		يضوع ُبحبٍ علـــى برهــــا
فيكسو السمــاءَ بأفقِ الــورى		ويَسرى بسحرٍ على بحرِهــا
فأنت حبيبــي أعـــز المنـــــى		رأيتك عمري ندى خيرِهـــــا
حضنت ُالرسالـــةَ من لوعتي		ونمت طويلاً على سطرهــا
لقد هــــان َبعدك أمرُ الهـــوى		طوته نفوس على شرهــــــا
وصَـــارَ عزيز الهوى لعبـــة		فمن حب هذى إلى غيرِهـــا
وصارت ْفتـــاة الهـوى سلعة		سبيل هواها على سعرهـــــا
بربِكِ كيف أتــانـا النــــَـــوى		وأبكيت ُ طيرىَ في وكرهــا
وكنتِ الحبيبــة فــي وصلِهــا		وكنتِ الحبيبة في هجرِهــــا
ســـلام ٌعليك بعــــد الحصـى		وعدِ الليالي على مَكرِهــــــا
ســـــلام ٌعليك بعـــد النـــوى		وعدِ القوافي على شعرِهــــا
ســـلامٌ إلى أنْ يزورَ الــردى		حياتــي ويأتي إليكِ بهـــــــا

ليلـــــــى في العيــد كعادتهـــا		ذَهبتْ لتزور حبيبتهــــــــا
ســــــــارة من كانت من زمنٍ		أصْدقُ منْ كانَ صديقتهَــا
عذراءُ تمشى في خجـــــــــــل ٍ		كالبدرِ تضيءُ بفِطرتٍهــــا
تمشى ما بين الأزهـــــــــــــار		كورودِ الروضِ بحمرتهــا
إن غابت يوماً بالمنــــــــــــزل		تشتاق الشمسُ لطلعتهــــــا
تأتيها الدنيــــــــــــــــــا طائعةً		من حُسن البنتِ وعفتهـــــا
ليلى قابلها شيطــــــــــــــــــانٌ		واعترَضَ طَريقَ زيارتهـا
وتكلف شعـــــــــــــــراً وتغنى		فيه بالاســــــم ورِقتهـــــــا
فشكـــــا مـــــــــن قلبٍ ممتلئ		بغرام البنت ِوزينتهــــــــــا
وتأمـــــل طيفـــــــاً من نورٍ		بقدوم ِ الفجرِ بصحبتهــــــــا
فالحــــــــظ أتـــــــاه بمقدمها		ويريدُ ويرجو خطبتهــــــــا
فاحمـــر الوجــــــه بإحساسٍ		من خجلِ البنت ِوروعتهـــا
وجرت في خوف مضطربة		نسيتْ من شدة ِ بهجتهـــــــا
أوراقـــــاً كانت تحملهـــــــا		بلْ ماذا تكون هديتهــــــــــا
عــَــــــذراءٌ تجرى في فزعٍ		وارتاحت عند سريرتهــــــا
هربت ْمن ذئبٍ غـــــــــــدارٍ		للحية حتى حفرتهـــــــــــــا
وحكت للعقرب أهـــــــــوالا		لم ْتأتى العُمرَ بفكرتهــــــــا
فالبنتُ تربت فـــــــــي بيتٍ		قد حَسُنت فيه بنبتتهــــــــــا
قد طــــــــَــــال َكلامٌ وحوارٌ		في الذئب فريس زميلتهــــا
عذراءٌ تحكــــــــــى قصتها		والعقرب ُترجو لسعتهــــــا
فالذئبُ عشيـــــــق تعرفــُــه		تنتظرُ لينهتى قصتهـــــــــا
فأتى مسكينـــــا وحزينــــــاً		تمساحاً يبكى لفرقتهـــــــــا
فرأته ليلــــــــــى وفى فزعٍ		صرختْ منْ جاءَ لحيتهــــا
والحيـة قامت فـــــي فـَــرحٍ		لتلاقى قبــرَ حبيبتهـــــــــا
أهلاً بقدومك يا بطـــــــــــل		قد كُنت َعمودَ حكايتهـــــا
من جــــــــــاء بهذا يا أختي		همست ْللحيةِ بقولتهــــــــا
والحيــــــة قالت يــــــا ليلى		هذا إحسان لعمتهـــــــــــا
زعمته الابــــــــن وفى غدرٍ		خدعت في عجبٍ جارتهـا
أستأذن فــــــوراً يــــــا ليلى		فطيورُ البيتِ بجوعتهـــــا
ولتأخذ حظــــك يا ذئبــــــي		ستصيرُ الآنَ بوحدتهــــــا
الذئب تـــــأمل بدهـــــــــــاءٍ		ليُراقبَ نظرةَ رغبتهـــــــا
سألته البنتُ وفـــــــى خجـل ٍ		تخطبني حقاً... قالتهـــــــا
شيطــــــان جاءت فرصتـَـه		ليبر النفس بجثتهــــــــــا
سأعد الأمـــــــــــر يا ليلــى		لتضاء البلدة بشمعتهــــــا
فملاكي ليستْ من بشـــــــر ٍ		سيراها الناس ُببهجتهـــــا
ليلـــــى عينيهــــا للكلــــــــم		تغمض ُوالذئبُ يقبلهــــــا
وطـــَـــواها بين ذراعيــــــهِ		والبنت ُتفيق ُ بثورتهــــــا
فالشرفُ يضيع وما عـــادت ْ		ليلى كالماضي بنشوتهـــا
الذئب يهـــــدد في ليلــــــــى		والدمع ُ يسيل بمقلتهــــــا
لا تنسى أنك سافلــــــــــــــة		أعطتني النفسَ برغبتهـا
إن شئتُ فضحتُك يا هــــذى		وأذعت ُالأمر بنشرتهــــا
المرأة ترجـــــــــــــع في ذل		من مكرٍ الذئب ِوخيبتهـــا
عادتْ للبيت على حـــــــــذرٍ		ما كان البيت ُبعودتهــــا
خرجتْ في الصبح كمنتصـر		وتعودُ الآنَ بنكستهــــــــا
ما عادتْ تطمـــــعُ في زوج ٍ		إلا في الذئبِ لسترتهـــــا
والأم تجـــــيء وفــــى فرح ٍ		لتُزُفَ الخيرَ لأبنتهــــــــا
جاءت عائلة الأستـــــــــــــاذ		يرجون البنتَ لسمعتهــــا
ما رأيك حتـــــى نخبــــــــره		البنت ترُد بصرختهـــــا
لا لا يـــَـــا أمي ... أرجوك ِ		والجدة تقول... لراحتهــا
وخطيب ُالمــــــــرأة قد ولى		وتزوج أجملَ قريتهــــــا
والذئب ينــــــــــــادى فتلبى		طمعًا في ستر فضيحتهـا
في كــــــل لقاء يخدعهــــــا		وتلهى النفس بخدعتهــــا
قد صارتْ عبـــــــدةُ شيطان		أبدا لن يرجو سترتهـــــا
المرأة تنــــادى علـــى موت		كي يأتي ليستر رمتهــــا
والموتُ يغيب فـــــــــلا يأتي		والعيد يعودُ لرؤيتهـــــــا
كي يلقى ليلــــــــى ما عادت		إلا والحسرةُ بمهجتهـــــا
ليلى في العيد من الذكــــرى		للعام الماضي ذكرتهــــا
تفقدها الوعي وفى عجـــــل		تأتيها الآنَ طبيبتُهـــــــا
وتمر دقائــــــــق كي تخرج		وتزفُ الخيرُ بفرحتهــــا
لـــلأب ... ليلى ... يا والـــــــد		ليلى الآن بمقلتهـــــــــــا
تتقدُ دمــــــوعُ الأفــــــــراح ِ		فالابنُ سيأتي لروضتهــا
الأب الدهشـــــة ُتجلســـُــــهُ		وتشلُ الجسمَ لسمعتهـــــا
ويعـــــودُ الأخ من الخـَـارج		كي يسمعَ قولَ طبيبتهــــا
ويرى والــــــده مشلـــــــولاً		والأم الجمرُ بدمعتهـــــــا
فيُســــارع نحــــــــو السكين		كي يمحو العارَ وسيرتها
فيـــَــراها جثة قد شربـــــت		سماً من سوءِ مراراتهـــا
سالــــم ينتحب على ليلـــــى		ويحيل الجثةَ لقبلتهــــــــا
ويصلــــوا جميعاً في عجــل ٍ		كي تُدفنَ دون فضيحتهـا
وتمـــر القصـــــةُ لا يدرى		أحد الأسباب لميتتهـــــــا
لكـــــن يأتيهـــــم شرطـــــيٌ		والضابط يرجو جدتهــــا
ويقــــولُ بغَضَب ٍ: من منكم؟		قد قتل البنت وجثتهـــــــا
فتقـــــولُ الأم: ومن يرجـــو		أن يقتلَ ليلى ابنتهـــــــــا
فيقـــول الضابطُ: هـل سالم؟		كي يغسلَ عارَ مصيبتهـا
الأم تمــــــوت لكـــــي يأتي		سالم ويذوق مراراتهـــا
والضابــــط يخرج من قبـــر		للأسرة ليلى لشقوتهــــــا
ويشــــرحُ ليلى كـــي يخرج		تقريرَ الطب لميتتهـــــــا
بالسم تمـــــــوتُ وقد رحلتْ		إمرأة فض بكارتهــــــــا
سالـــــــــــم أخذوه وفى يـده		أسورة حديد يلبسهــــــــا
وضعـــوه هناك بزنزانــــــة		تمتلئُ ببشر يسكنهــــــــا
جاءَته فتــــَـــاة ٌفي غـــَـــــدِهِ		كي تشفى الغل بنظرتهــا
سالــم: هــل أنتِ؟! وفى حقدٍ		قالتْ: وأنا من أغرقهــــا
ماذا قد فعلتْ؟!! هل تذكـــر		ما أنت فعلت بجارتهــــا
هــــــل تذكر حين تخادعني		ها أشفى الجرح بمقتلهــا
بل أنت كـــــذلك يا سالـــــم		ستولى غدا ً في حسرتها
سالــــم يتذكر كي تخـــــرج		منه صرخات يسمعهــــا
من كـــــان هناك من البشـر		ويقول أنا من مزقهــــــا
قد كــــــان الشيخ يعلمنــــي		من دان يُدانُ وحكمتهـــا
أن الأكــــوان لهــــــــا رب		وأمورُ الناسِ يدبرهــــــا
لكـــن شيطــــاني أغــــواني		وفعلت ُالنكر بجارتهـــــا
فــــالآن إلـــهـــــي تعلمـــت		الدرس فأرجو رحمتهـــا
وكمــــــا قد دان لجـــــــارته		الآن يذوقُ مرارتهــــــــا
وتــولت عنـــــه ضاحـــــكة		سارة والبسمةُ تصادقهــا
فالنــــــارُ انطفأتْ والدنيــــا		لا تسع الفرحة بداخلهـــا
كيــدُ النسوان ِ وما ســـارة		إلا كالنسوة ِ بفعلتهـــــــا

عارفين وفاهمين القصيدة من البداية للنهاية

أهديك َفي يـــوم الـــوداعِ سلامــي		وأسيرُ رغـــــم تحطم الأحــــلام
رغم الأســى رغم الدموع بمقلتــي		رغم الهوى في مهجتي وهيامـي
أستاذنا أنـــا مـا فارقتك عنْ رضــا		فأنــــا وأنت بسنــــة الأيــــــــام ِ
فالشمسُ تمضى بعد نـُور شروقهـا		عند الغــــــروب لغيبـــة ٍوظـلام ِ
تبكى على اليــوم الذي طلعـــت بـهِ		واليـــــأسُ يدفعها مـــع الأوهــام ِ
أمســـــى فـي الليـــــــــالي بـاهتـا		بعد الكمـــــال بنضـــــرة لتمـــام ِ
وحديقـــة الأيـــــام بعــــد ثمارهـــا		ستكـــــــون عشبــاً ميتــاً بحطام ِ
مــا كنـتَ يــا (كاسب) لنا إلا الندى		في الصبح يرحلُ بعد طيب مقام ِ
عَصَفَت به شمس الضحى في قسـوةٍ		فتبخــــــرت قطــــراته لغَمـــــام ِ
ليعـــــودَ يومــــــاً في جـديد ثيابــهِ		غيثـــــــاً يــــروى أرضنا بسلام ِ
كنت السحـــابةَ إن طلبـت ظلالهـــا		جاءتْ لراحـــة جبهتي وعظــامي
وصديـق عمـري إن طلبت معونــةً		أُعطيتُ حتــــى قـــد بلغت مرامـي
أنــا مــــا طلبتـك ذات يـــــوم مـرةً		إلا وجدتك في الكــروب أمامـــــي
أنا مـا قصدتك ذات يــــوم مـــــرة ً		إلا وجدتك فــي الجهـاد سهامــــي
فـي صبحنــــا ومسائنـــا فـي بردنا		في حـــرنا يا أطيـــب الأرحـــام ِ
ما قلت "لا" لــي ذات يـــوم إنمـــا		كنت الصديق بخيـــــرة الأقــــوام ِ
كل الأماكن بعد (كــاسب) لـــم تزلْ		تلقـــــى علىَّ بقـــولها اللـــــــوام ِ
هــــل هــــان حقــاً تركه فـي غربةٍ		وتجيئنا سيـــراً علــــى الأقـــــدام ِ
والــلــه مـــا هـــان الحبيب وداعه		أو تــــركــه فــــي غربـــة الآلام ِ
لــكنهــا الأيــــام تـحكــــــم ما تشـا		تضــــــعُ الشــروط بغيبة الأفهام ِ
ماذا علـى الأيـــــام لــــو هي مـرة		أعطت وعنـــــى خففت أسقامــي!!
وتسامحت ْفــي أن أعيـــش جواره		حتـــى أطيب بثغـــــرهِ البســـــام ِ
رفضت ْوشـاءتْ أن أكــون كخيلها		في عـــــزه منحتــــه خيـر وسام ِ
وإذا يشيب مــــع الزمـــــان وريبه		كـــــان الجــــزاء عقوبة الإعـدام ِ
مع أنــــــه فـــــَــاق الجـــديدَ بنبلـه		بأصـــالةٍ فـــي طبــعـــه ونظــام ِ
حكموا علينا بالفـــراق ولـــــم نكنْ		زوجيـــن عاشــــــا بينهــم بحرام ِ
حكموا علينا بالــوداع ولـــــم نكن ْ		قلبيـــن بيــــــن تقطــــعٍ وخصام ِ
حكمـوا علينا بالـدموع ولـــم نكن ْ		عينيـــن غــارقتيــــن فـــي الآثـام ِ
حكمـوا علينا بالعــذاب ولــــم نكن ْ		أهــــــلا لكــــــل وسائل الإجـرام ِ
بــــالـلـه يا أستــــاذنـــا سيـــــد لنا		اذكــــــر بنيك على مدى الأعوام ِ
ولسوف نحيا على أمل رؤيـاك فـي		أحد الشــــوارع صدفةً بســـــــلام ِ
وعليك ذكـــر بـــــأن سيد في دمـى		والــــروح دونك ربقة ُ الإعدام ِ

وها قد بدء مشوار الزواج من شد وجذب وتعثر أحوال ْوالمرور بالأهوالْ من أهل وأطفالْ ورغد عيش وضيق حال ْ

على ما يلاقينا وما فاتنا من ................ ذكريات

ــــ ولكن يا حبيبي هل تزوجنا لنغرق في الآهات

ــــ وهل قال لك أحد أننا سنعيش حياة من ........... سبات

ــــ أنت قلت لي هذا الكلام قبلما نخوض الغمار

ــــ وهل كل ما يقول الحبيب يعد من .............. المُسلمات

ويا ويلنا من مصروفات ما تحبين من ............ مشتريات

ــــ وهل قال لك أحد أنني من النساء المغرورات

أصحاب الأواني ذات اللمعات والحلي من ...... المجوهرات

أنا وإن كنت فتاة مثلهن لي الحق في تلك الملزات

فأنا بك حبيبي قد شبعت واقتنعت لأني من ...... المؤمنات

فسيغنينا الله ويعُم بفضله علينا من ........ البركات

ـــ لا تقل هذا ووقع معي توكيلك لمن ...... مَلك السماوات

من يتوكل على الله فهو حسبه فلا تخاف من ..... خرافات

وحياة كريمة وصبر ويقين لمن ........... طرد الشياطين

أنعم الله عليهم وحقق لهم من ........ كل الأُمنيات

نعم .... وحياة هانئة وتحمل كل ما شعرنا به من أنين

وأرانا ما تعبت يدانا من غرس ثمرة يانعة فله ......... شاكرين

فالحمد لله الذي هدانا لهذا ....... رب العالمين

أعزني بك ...... وأعزنى بك ..... وصُنا الميثاق المتين

يا صاحب النهضة العلياء صرتَ رواية		تحكي وتكثر حولك الأخبـارُ
لو جاءَ ذكرك في الجامعات تلـــفتت		من كل ناحيةٍ لك الأنــــــظارُ
أيقظت شباب مـــــصر بعــــد ثباتهم		فتعلموا معني الحياة وثــاروا
ووقفت يا قــــلب العــــروبة قــلــعة		شماء يمـــلأ قلبـــك الأنـــوارُ
وشبابُ مصرَ يرونَ فـــــيك لهم أبا		ويرون منك أحبـــة إصــــغارُ
سر يا (كــاسب) فالـباثواي عمـادكـم		وشعاركم تنمو به الأفكارُ

أخي قلبي يناديـــــــــــــــــكَ		فهــــــــــــلا لبيت النداء؟
أنصتْ ودعني أقصص		عليك تجربة الحــــــــــــــــــياةْ
عرفتُ السر في دنـــــيا		حاكـــــــــــــت ْمن الغش رداءْ
صاغتْ قناعــــًـا من ذهبٍ		أودي بكل الأبريـــــــــــــاءْ
إلي مفترق الطريـــق		بلا دليلٍ يا للسمــــــــــــــــــــاءْ!
أبراءة هي أم سذاجـــــــة؟		أم سؤ فهم بالحـــــــــــــــياةْ؟
أم موج غدرٍ عاتٍ		متلاطم بفلك الوفــــــــــــــــــاءْ؟
أتهزئين بنا !؟كــــــــــــلا		إن بعد الصمود نجـــــــــــاةْ
ولنْ تجدي منا في المصائب		إلا الصبر والدعـــــــاءْ
ولو كان سيرا علي أقدامـنا		سنصل إلي ما نشــــــــــاءْ
سنهزأُ بالأهوال دوما		ونجعل من البسمة شفـــــــــــاءْ
سنزرع ُبين الأشواك زهرا		ونسطر بأقلام الحب الإخاءْ
سنطرق كل باب علــــم		ونقيمُ خمســـــــــا للإلـــــــــــهْ
وندعو الله في ذل ٍوأمـــــلٍ		بأن وفقنا لما ترضــــــــى

جيــادُ الشعـــر أجودُهــا مطيّة		تثير الأرضَ تقلبهـا دويّــا
وكيف لهـــا بأن تحيــا وتربـو		بعيــدا دون أن تأتــى إليّــا
فأرض ُ الشعــرِ مأواهـا بقلبى		ومنبتها ومأكـلهــا لديّــــــا
ومهــلا ً فى مجال ِ القول إنـى		أذيقُ النـــاس َ أمطارًا نديّا
وأنبت ُ فى القلوب ِ إذا رضيت ُ		مشاعـــرَ مالهــا قبل ُ سميّا
وإذ غضب الفـــؤادُ فـلا تلُمنى		أحيل ُالكــون َ أشلاءً رديّـا
وأرسل فـــوق أوراقى سهامًـــا		تزلـــزلُ قلب َ جبارٍ عتيّــا
فهيئ يازمــــانُ سطـــورَ عـــزٍ		ستكتبهـــا وترويهــا حفيّـا
وخبرنى سبيــلا من رجــــوعٍ		وشيطانى يفل الرأس َ غيّا

وسلام عليكم ... الله يرعاكم.