إن محاولة فهم الذات والآخر وتوظيف ذلك الفهم فى إدارة العلاقات المتشابكة معه، سواء على مستوى الفكر أو السلوك، تعد من بين المؤشرات التى تحدد موضع الأمم على مقياس التحضر. وحري بالذكر أن إدارة عمليات المحاجة مع الآخر من بين تلك المؤشرات، لذا فقد عنى علم النفس الاجتماعي، وعلوم أخرى كذلك، بدراستها. وحتى اتمكن من عرض التراث المتراكم من المادة العلمية المتوفرة حول هذا الموضوع فإنني اقترح الاطار التصوري التالي الذي يحتويه الشكل التالى.
حين نلقى نظرة مبدئية على محتويات هذا الشكل سنجده يتضمن المحاور الستة التالية:
أولا : مقدمة تمهيدية.
ثانيـا: مكونات وابعاد مهارات المحاجة.
ثالثـا: العوامل التى تسهم فى تشكيل مهارات المحاجة.
رابعـا: ارتقاء مهارات المحاجة.
خامسا: أساليب تنمية مهارات المحاجة.
سادسا: أفاق الإهتمامات المستقبلية بالمحاجة على كل من المستوى البحثى والتطبيقى.
وسنعرض فيما يلى بشىء من التفصيل لكل محور من المحاور السابقة: